|
fu] jwvdp uq, l[gs hga,vn>> hglv,v: ydv lsl,p gglvHm fhgrdh]m fHd vowm lk hguhgl
|
fu] jwvdp uq, l[gs hga,vn>> hglv,v: ydv lsl,p gglvHm fhgrdh]m fHd vowm lk hguhgl
|
fhgtd]d,>> gH,g lvm sgdlhk hgvh[pd d;at ;dt ,.u ev,ji
|
ahi] fhgtd]d,>> v] hgg,hx usdvd ugn schg jv;d hg]odg:
|
w,vm: fJ”jd advj” hgYjph]>> l`dum su,]dm jugk jvapih gvzhsm hgkh]d
خالد الفيصل: يا رفيق العمر يا خوي وعضيدي.. ألتفت أدورك منّا ومنّا رثى شقيقه سعد الفيصل رحمه الله الذي توفِّي الأسبوع الماضي بقصيدة ![]() رثى الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، شقيقه الأمير سعد الفيصل - رحمه الله - الذي توفِّي الأسبوع الماضي بقصيدة، قال فيها: يا سعد شحّت بك الأيام عنا يا ملاك الأنس في تايه زمنّا يا حكيم الرأي إذا جيت أستشيره زادني بالرأي فوق اللي تمنى يا عنيد ما ظلم مخلوق غيره كم على كريم شيماته تجنّى وكم نقلت حمول غيرك وأنت أحوج وكم مسحت دموع محزون تعنّى من زهد بالمنصب وبالمال قبلك بعتها وأقفيت بالعزّة تغنى ما اشتكيت ولا ادّعيت ولو بكلمة وإن حكيت بكل منطوق تأنى تبتسم وعروق قلبك ما تحمّل سدها كفٍ من همومك تحنّا يا رفيق العمر يا خوي وعضيدي التفت أدورك منّا ومنّا وما لقيت إلا الثنا في من تأنّف في حياته وارتفع بالموت عنّا ذَا مكان اللي يشوم بعز نفسه منزله على الكواكب ما تدنّى |
ohg] hgtdwg: dh vtdr hgulv o,d ,uqd]d>> Hgjtj H],v; lk~h ,lk~h
10 فوائد طبية لا تعرفها عن أوراق المانغو فوائد أوراق "ملكة الفواكه" لا تعد ولا تحصى ![]() من المعروف أن #المانغو ملكة الفواكه، فالكل يعشقها سواء بأكلها أو بشربها كعصير.. لكن هل سألت نفسك مرة عن فوائد أوراق المانغو؟ فبحسب تقرير نشره موقع "بولد سكاي"، المعني بالشؤون الصحية، فإن #أوراق_المانغو تحتوي على عدة #خصائص_دوائية ، نظراً لأن تلك الأوراق تعتبر غنية بالمكملات الغذائية الصحية مثل #الفيتامينات و #الإنزيمات و #مضادات_الأكسدة ومركبات الفلافونويد ومضادات الميكروبات. ويمكن الاستفادة من أوراق المانغو إما بغليها والاستفادة من السائل المتبقي منها، أو بتجفيفها وطحنها واستخدامها كمسحوق. فأوراق المانغو تحتوي على 10 خصائص دوائية، من المؤكد أنك لم تكن على علم بها، وهي: 1 - تخفض ضغط الدم فأوراق المانغو تساعد في خفض ضغط الدم وتقوية #الأوعية_الدموية ، وينصح خبراء التغذية مرضى ضغط الدم العالي باللجوء إلى شرب كوب من مغلي ورق المانغو يومياً لخفض ضغط الدم والاحتفاظ به في معدل جيد. 2 - كجزء من علاج مرض السكري والوقاية منه فأوراق المانغو تحتوي على "تانينز" و"أنثوسيانين"، اللذين يساعدان في علاج مرض #السكري . كما ينصح الخبراء بشرب مغلي أوراق المانغو للوقاية من الإصابة بمرض السكري. 3 - لعلاج مشاكل التنفس معظم المشاكل المتعلقة بالجهاز التنفسي يمكن مداواتها بشرب مغلي أوراق المانغو، فالمرضى الذين يعانون من نوبات البرد أو #الالتهاب_الشعبي أو #الربو سيشعرون بتحسن كبير عند شرب مغلي أوراق المانغو. 4 - لعلاج آلام الأذن هل تعاني من آلام بالأذن؟ فجزء كبير من العلاج يكمن في أوراق المانغو. فيمكن غلي أوراق المانغو وتصفيتها وتركها تبرد، ثم استخدام السائل كنقط للأذن، فستشعر أن لها مفعولا ساحرا في القضاء على الألم. 5 - تداوي الحروق يمكن علاج #الحروق فورياً بمساعدة أوراق المانغو، وذلك حرق بعض أوراقها واستخدام رمادها بفركه مباشرة على المنطقة التي تعرضت للحروق. 6 - لعلاج المشاكل المتعلقة بحمض اليوريك (يوريك أسيد) تعتبر أوراق المانغو من العلاجات الفعالة لمرض #النقرس ، حيث يمكن شرب كوب يومي من مغلي أوراق المانغو للمساعدة في خفض نسبة #حمض_اليوريك في الدم. 7 - لعلاج التوتر كوب من مغلي أوراق المانغو كفيل بتخفيف حدة #التوتر والقضاء على القلق، فهي تهدئ #الأعصاب وتعطي الكثير من الراحة و #الاسترخاء. 8 - للتخلص من حصاوي الكلى في هذه الحالة، يمكن تجفيف أوراق المانغو وطحنها، ثم خلطها بالماء وشربها على معدة خاوية، فهذا الشراب يساعد في التخلص من حصاوي #الكلى بطريقة طبيعية. 9 - لعلاج التهاب الحلق تساعد أوراق المانغو في علاج التهابات الحلق، حيث يمكن في هذه الحالة حرق بعض أوراق المانغو واستنشاق الدخان المتصاعد منها، ما يعطي راحة كبيرة من #التهابات_الحلق. 10 - للحفاظ على نظافة الأسنان يمكن استخدام مغلي أوراق المانغو للتخلص من رائحة الفم الكريهة، كما أنها تهالج المشاكل المتعلقة بالأسنان واللثة |
t,hz] H,vhr "lg;m hgt,h;i" gh ju] ,gh jpwn
فصوول مشآعرنا..!! ![]() من مجرة الأنسان وعبر نهر الوجدان وتزامن فصول النسيان وشلال مشاعر لا ينضب هناك هضبة تمرح بها شتى الأحاسيس شتاءا وخريفا وربيعا وصيف كل فصل له حكاية وجو مشاغب من قوس قزح الشعور هنا البطل هو الاحساس ومدى ترجمان ذالك النبيل مع ثنايا أربع الفصول ربيع المشاعر تدفق ندى الأحساس وتجدد عبق النبض وأزهار منثورة عند بوابة السعادة ونضارة تكسو الجلد لا مجال للحديث فقط همسات ربيعية تملك صك الحيوية خريف المشاعر هنا النقيض تماما جمود أصفر عند رصيف الأنتظار ومشاعر متسائلة وحائرة لها ترانيم خريفية وسقوط ورقة العمر ذابلة وعاطفة مهاجرة ولملمة ما تبقى منها وأوراق تبحث عن شجرة الأحتواء صيف المشاعر مرونة وسيولة توفرها قافلة الملامح وأجتياح عدة زوابع وتعاقب مدى الحواجز ومصايف تزدحم بها الأرواح هربا أم أشتياقا لكن من المؤكد هي شحنة أضافية تضاف للعاطفة السامية شتاء المشاعر عاصفة ثلجية تكسر زجاج النفس وبرد قارس يطفو على مدن البوح ولا بد من مدفأة لسكن الروح وأستشعار شاعري بين الأماكن وثنايا روايات الليالي الباردة ,تبقى مشاعرنــــــــــا أغلى ما نملكه ولغة تواصل بين الحواس وأنعكاس على ملامح البشرية وزاد يضاف إلى أجندة النبض لها مسارات وميول وأتجاهات تعريف يملكه كل أنسان ويزواله بأستمرار وتبقى المشاعر في وهج الفصول هي الأكثر سحرا وغموض :10(1): |
tw,,g laNuvkh>>!!
![]() |
![]() |
||
ALIGN=CENTER]
|
|||
![]() |
![]() |
fvkhl[ pg,g tdi pg ;g hg;jf g[ldu hglvhpg
![]() |
![]() |
|
![]() نار القلوب .. اْلْمَـَرضُ اْلمُـزْمـُن «1». الحمد لله كما أمر، والشكر له كلما نُسي أو ذُكر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يعلم العلن والمخبر، وما خفي وما ظهر، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير البشر، جاء من ربه بالبشر، حذر وأنذر، صلى الله عليه ما اتصلت عين بنظر، وسمعت أذن بخبر، وعلى آله وصحبه الغرر، وتابعيهم أهل الدرر، وسلم تسليماً كثيراً مزيداً إلى يوم المستقر. ■ مقدمة : الحسد من الأمراض القلبية التي تصيب بعض الناس، بسبب الغيرة، وعدم الرضا بالقضاء، فمن الناس من إذا رأى نعمة أنعمها الله عز وجل على أحد من الناس، تحركت نفسه الخبيثة وغيرته القبيحة، وبدأ يفري ويهري في ذلك المسكين، وكان الواجب عليه أن يدعو الله لأخيه بالبركة، فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده، ويمنعه عمن يشاء، بحكمته وعلمه سبحانه. فإذا أحس الحاسد بشيء في قلبه على المحسود فليجاهد نفسه، ويكظم ما عنده، ولا يفعل شيئاً يخالف الشرع، لا يؤذي المحسود، لا بقول ولا بفعل، ويتضرع إلى الله تعالى بالدعاء أن يزيل الحسد من قلبه، فالإنسان إذا حسد ولم يحقق شيئاً لم يضره ذلك، لأن الحسد كبيرة من كبائر الذنوب، يؤاخذ عليها العبد ويحاسب عليها، لأن في الحسد ضرراً للغير، فإذا لم يفعل أذى للمحسود، ولا كان سبباً في إزالة نعمة عنه، ولم يتكلم في عرضه، وإنما شيء في نفسه كظمه، فإنه لا يضره، ولكن عليه الحذر، حتى لا يقول شيئاً يضر المحسود، أو يفعل شيئاً يضره. فالحسد خبيث، يبدأ بصاحبه فيهلكه، فهو يؤذي صاحبه قبل غيره، ومتى أحس بشيء فليجاهد في كظمه وإبقائه في القلب من دون أذى للمحسود، لا أذى فعلي ولا قولي. وليعلم كل إنسان عاقل مؤمن أن الحسد خلق ذميم، مع إضراره بالبدن والنفس، وإفساده للدين، حتى أن الله أمر بالاستعاذة من شره، وسبب للهم، وجالب للغم، وربما قضى على صاحبه دون نكاية في عدو، ولا إضرار بمحسود، فكانت النزاهة عن الحسد كرماً، والسلامة منه مغنماً. ■ تعريف الحسد : • لغة : كره النعمة عند الغير وتمني زوالها. • اصطلاحاً : تمني زوال نعمة المحسود وإن لم يحصل للحاسد مثلها، وقد يقال : تمني عدم حصول النعمة للغير. ■ الحسد والبخل : البخل والحسد يشتركان في أن صاحبهما يريد منع النعمة عن الغير، ثم يتميز البخيل بعدم دفع ذي النعمة شيئاً، والحاسد يتمنى ألا يُعطى أحد سواه شيئاً (نظرة النعيم 10/4418). ■ الحسد والغبطة : الغبطة : أن يتمنى الإنسان أن يكون له مثل الذي عند الغير، دون زوال تلك النعمة عن الغير. والحسد : فهو تمني زوال النعمة عن الغير، سواء حصلت له أم لم تحصل، المهم أن يتمنى زوال النعمة عن المحسود. والغبطة صفة المؤمن، والحسد صفة المنافق نسأل الله السلامة والعافية. ■ حسد إبليس لآدم عليه السلام : الحسد أول ذنب عصي الله به في السماء، وذلك عندما حسد إبليس اللعين، آدم عليه السلام، فامتنع من السجود له، وعصى أمر ربه تعالى، فطرده الله من رحمته. قال تعالى : (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إَلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً • قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَـذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إَلاَّ قَلِيلاً) (الإسراء 61-62). ■ حسد ابني آدم : وأول ذنب عُصي الله به في الأرض الحسد، وذلك عندما حسد أحد ابني آدم أخاه فقتله، فأصبح من النادمين الخاسرين، خسر الدنيا والآخرة، وأعد الله له عذاباً ممدوداً، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، لأنه أول من سن القتل، فهو يُعاقب عن كل من قَتَلَ. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تُقتل نفس ظلماً، إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها، لأنه أول من سن القتل) متفق عليه. فكل من قتل من الناس كان على ابن آدم نصيب من العذاب، لأنه أول من سن القتل، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شيئاً. قال صلى الله عليه وسلم : (من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فعليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء) أخرجه مسلم. وعن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من سن سنة حسنة فعُمل بها، كان له أجرها، ومثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيئاً، ومن سن سنة سيئة، فعُمل بها، كان عليه وزرها، ووزر من عمل بها، لا ينقص من أوزارهم شيئاً) أخرجه ابن ماجة وصححه الألباني رحمه الله. وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من سن سنة حسنة فله أجرها ما عُمل بها في حياته وبعد مماته حتى تُترك، ومن سن سنة سيئة فعليه إثمها حتى تُترك، ومن مات مرابطاً في سبيل الله جرى عليه عمل المرابط في سبيل الله حتى يبعث يوم القيامة) رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به. ■ حسد الكفار للمسلمين : الكفار يحسدون المسلمين على ما هيأ الله لهم من نعمة الإسلام والاستقامة على دينه الحنيف، واتباع نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، فهم يحسدون أهل الإسلام على نعمة الهداية، ومنة التوفيق. قال تعالى : (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة : 109). تمنى كثير من أهل الكتاب أن يرجعوكم بعد إيمانكم كفارًا كما كنتم من قبلُ تعبدون الأصنام; بسبب الحقد الذي امتلأت به نفوسهم من بعد ما تبيَّن لهم صدق نبي الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم فيما جاء به, والله يحثنا أن نتجاوز عمَّا كان منهم من إساءة وخطأ, ونصفح عن جهلهم, حتى يأتي الله بحُكْمِهِ فيهم بقتالهم (وقد جاء ووقع), وسيعاقبهم الله تعالى لسوء أفعالهم، إن الله على كل شيء قدير لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. وقال تعالى : (أمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً) (النساء : 54). أم هنا بمعنى بل : أي بل أيحسدون النبي محمد صلى الله عليه وسلم على ما أعطاه الله من نعمة النبوة والرسالة, ويحسدون أصحابه على نعمة التوفيق إلى الإيمان, والتصديق بالرسالة, واتباع الرسول صلى الله عليه وسلم, والتمكين في الأرض, ويتمنون زوال هذا الفضل عنهم ؟ فليحذر كل عاقل لبيب من فعل اليهود والنصارى والمشركين من فعل الحسد، فإنه خلق ذميم، ومرض خطير، يفتك بصاحبه وبالأمة، فالحسد صفة الكفار والمنافقين والعياذ بالله. عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين) رواه ابن ماجه بإسناد صحيح وابن خزيمة في صحيحه. وأخرجه أحمد ولفظه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذُكرت عنده اليهود فقال : (إنهم لم يحسدونا على شيء كما حسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام آمين) صححه الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب 1. ■ حسد الأقران : هذا المحور من أهم المحاور خطورة، لأن بسببه تقطعت كثير من الأواصر بين الناس، وبسببه تفرقت الأجيال والشباب والرجال، حصلت الكراهية والبغضاء، ووقعت الشحناء، وتنافر الناس عن بعضهم، وأصبحوا زمراً وجماعات، كل جماعة تتعصب لفلان من البشر، الذي يحتمل من الخطأ والزلل ما لا يعلمه إلا الله تعالى. عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا يجتمع في جوف عبد مؤمن غبار في سبيل الله، وفيح جهنم، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد) رواه ابن حبان في صحيحه ومن طريقه البيهقي وحسنه الألباني. وعن أبن الزبير رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (دب إليكم داء الأمم قبلكم، الحسد والبغضاء، والبغضاء هي : الحالقة، أما إني لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين) رواه البزار بإسناد جيد والبيهقي وغيرهما وقال الألباني حسن لغيره. حسد الأقران نراه اليوم واضحاً جلياً بين الأئمة والمعلمين والقضاة والخطباء والبارزين في أعمالهم. نراه بين الطلاب أنفسهم صغاراً وكباراً، يكثر الحسد أيام الاختبارات، وأثناء الحفلات والزيارات وغير ذلك. فحسد الأقران اليوم هو ما تعانيه الأمة الإسلامية قاطبة اليوم، يحسدون شخصاً لأن الله منَّ عليه بالعلم الوافر، ويحسدون آخر لأن الله عز وجل منَّ عليه بالخلق الجم، ويحسدون إنساناً لأن الله ميزه بحفظ القرآن والمتون، وحسن الصوت، وحب الناس له، يحسدون آخراً لمكانته العلمية أو لمكانته في المجتمع، أو لمنصبه الذي حباه الله إياه، أو لما أغدق الله عليه من الخيرات والأموال، أو لكثرة أولاده أو زوجاته، أو لجمال المرأة وحسن تربيتها وإجادة طبخها، أو لذكاء شخص ما ونجاحه في عمله أو دراسته، وغير ذلك كثير. عن أبي ثعلبة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يطلع الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويمهل الكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه) رواه الطبراني والبيهقي، وقال الألباني رحمه الله : صحيح لغيره. فبسبب نعمة الله التي أنعمها على قوم، يحسدهم قوم آخرين، ولا ريب أن ذلك تسخ على الله تعالى، وغضب عليه، وعدم رضاً بقضائه وقدره، إذ كيف يحسد عبد عبداً وهبه الله تعالى نعمة منه مفضلاً، ألا يعلم أن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ويمنعه ممن يشاء ؟ فالحسد خطر على التوحيد، لأنه فيه شرخ لجدار العقيدة الصحيحة، وفيه خرق للخلق القويم، فيجب على العبد إذا رأى نعمة أنعمها الله على عبد من عباده، أن يدعو له بالبركة، وأن يزيده من فضله، ويسأل الله مثلها، فإن حصل ما يرجو فلله الحمد والفضل، وإن لم يحصل فالله حكيم عليم. |
||
![]() |
![]() |
khv hgrg,f >> hXgXlQJQvqE hXglEJ.XlJEk «1»>
![]() |
![]() |
|
يسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التربية بين الكواسر والحواسر. في ظل تطورات متتابعة ومتوالية، لا يكاد اللبيبُ أن يُجاوز إحداها حتى يقع في أخراها، ولا يقضي وطراً منها حتى تكون عشرات منهنّ لا ثلاث ينتظرن دورهنّ أو يقضين عليه، فليس معه ولا أمامه مزيد من الخيارات، أما أن يُذلّل صِعابها، أو تَذله صعابها، فالمواجهة حتمية، واللقاء قادم، ويعظم الخطب ويجل الأمر حين تكون هذه المصارع في أمور تتعلق بها أعظم شؤون الحياة وهي التربية. إن التربية في بيئة غناء، ومحيط مترف، وطلبات مُحققة، ورغبات مقضية، لا تنقص أهمية ولا تقل مسؤولية عن التربية في مجتمع فقير، حسير، كسير، لا يجد غنىً يُغنيه، ولا يُفطن به فيُتصدق عليه، وليت الأمر بقي على غنى وفقر، أو شبع وجوع، أو ظمإ وري، بل هو أخطر وأخطر مما يُتصور، فالسماء ما السماء، مُلِئت كواسر، والأرض ما الأرض، غصّت بالحواسر، وبين كاسر وحاسر، على الجيل أن يتربّى تربية صالحة حتى يعيد لأمة الإسلام مجدها وسؤددها. إن التربية مهمة الرسل والأنبياء، وهي ما تدور عليه الكتب السماوية، وهي حقيقة العبودية لله رب العالمين، فليس أعظم ولا أجل من أن يتربّى العبد على أن لا يعبد إلا الله، ولا يُشرك به شيئاً، على أن يرفع يديه إذا احتاج لله، وإذا افتقر، وإذا خاف، وإذا أمِن، وإذا ابتُلي، وإذا مرض أو شُفي لله.. فيا لله ما أعظمها والله من تربية! إن التربية على الإسلام عقيدة وأخلاقاً، وعبادة وتعاملاً.. هو تشريف للعبد قبل أن يكون تكليفاً وامتحاناً وابتلاء، إن حقيقة هذه التربية خلوص المربَّى من براثن الشرك، ونواقض التوحيد، فيكون جميع أمره : {صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له}، وهو ما سيجعل من هذا العبد حرًّا أبياً لا يقبل ضيماً، ولا يرضى حيفاً، ليس أعز عليه أن يرى أخاه مظلوماً فلا ينصره، محتاجاً فلا يُعينه، فقيراً فلا يُواسيه، مريضا فلا يعوده، مصاباً فلا يعزيه، حقيقة غابتْ أو غُيِّبتْ في بعض بلاد الإسلام حتى عاد الإسلام في تلك البلاد غريباً كما بدأ، وسيعود هنا غريباً كما بدأ، وأعوذ بالله أن يُدركني وإياك زمن غربة أهل العقيدة، والعبادة والأخلاق. في ولوج الناس وخروجهم لمآربهم في الحياة وطلب العيش، قد يغيب عنهم أمر التربية، وهو الأمر الذي به تنسى الأمة ماضيها، وتضيع مستقبلها إذا نُسِّيت أو أُنسِيت حقيقة التربية، ولك أن تتصور مجتمعات قائمة، وأخرى نائمة، وثالثة عائمة بين هذه وتلك، وكل يجد ظمأً، لم يُروِه ماء السماء ولا عيون الأرض، بحثوا حتى بلغوا القمر كما زعموا، وحفروا حتى أتوا قاع البحر كما ذكروا، وصنعوا، وبنوا، وأنتجوا كل ما يُمكنهم لكنهم لم يزالوا في بحث، إذ لم يكن للهفتهم معين روِي يجدون فيه بُغيتهم، فالتربية لا تصنعها التطورات والاختراعات، إنما تصنعها أمة لها كتاب وسنة ومنهج قويم، يتربّى فيه كل فرد ومجتمع حتى يكونوا كالجسد الواحد، وحتى يكونوا كالبنيان المرصوص. من لطائف اللغة أنها تحمل الأضداد، ولا ترحم الأنداد، فلو قام رجل وألف امرأة، لغلب الرجلُ بتذكيره على مئات النساء، ومن دواوينها التاريخية حضرتْ أحداث طُويتْ صفحاتها، وأزمنة دُرستْ آثارها، لكن أهلها لازلوا حاضرين، وفاتحين، وبالله مستبصرين، وما وقف على تلك الآكام والآجام منصِفٌ إلا ترّحم عليهم، ودعا لهم، وحمد صنيعهم، وشكر بلاءهم، ومن الأضداد – شئتَ أم أبيتَ – الكاسر والحاسر، وذلك أن الكاسر مفترس متأهِب لصيده الحاسر، الكاشف عن ضعف وقلة حيلة، فمتى رآه انقض عليه، فالتقمه أو ألقمه ما يريد. واعلم علّمك العليم، أن السيف له وظيفة أساس، ما اشتُهر ولا عُرف إلا بها، كالأسد عُرف بوصفه لا بشعره، ومتى ما ضيّع الأسدُ ذاك وأُغمِد السيفُ، فهما كبقية الدواب بل من سقط المتاع. وإذا أردت أن تعي واقع الأمم التي اختلتْ تربيتها فانظر لأولئك، الذين خانوا أنبياءهم ورسلهم، والمعجزات والكرامات تقع لهم، وسيل الرحمات يتوالى عليهم، رغم عتوهم وبغيهم وسفههم، لهم أخْون لغير الرسل من الرسل، وأشد بغضا وأكثر حنقا على مَن يُخالفهم ويصبو عن دينهم، فعُلِم أن الخيانة والغدر والفجور والبغي صفة فيهم، وُلِد عليها المعاصرون، وورّثها لهم السابقون، فبئس التربية تربية هؤلاء! وأكمل الخلق وأحسنهم خُلقا وأوسعهم كرما، وأجلهم قدرا، وأعظمهم أثرا هو رسول الله محمد ﷺ، ومع ذلك خانوه وباعوا وعده، ونقضوا عهده، وسعوا في قتله، وهو الذي نزلتْ عليه : آيات البقرة وآل عمران والمائدة.. فمَن زعم أنه سيجد عندهم ملاذا، ويلقى منهم عونا فهو كمن لا يبصر ولا يسمع ولا ينطق، فالقوم بلا تربية، وأنى لعديم التربية أن يُقيم علاقات وأواصر تدوم. حقيقة التربية التي تُحقق انتصار الأمة تحتاج لمراعاة أعمال القلوب أولاً، وتحقيق معنى التوحيد في النفوس ولاء وبراء، صدقا وتوكلا، آيمانا لا ترددا، وصخرة أغلقتْ غارا على ثلاثة، ظاهر أعمالهم أنها معاصٍ، وحقيقتها خشية الله ومراقبته حين، خلوا، وقدروا، وملكوا، فتوسّلوا بأعمال صالحة رفع الله بها الصخرة وكشف عنهم الكربة. والثلاث هذه : حين يخلو العبد من رقابة البشر، وحين يقدر ويكون أمره مطاعا، وحين يملك فيكون ماله وجنده له منقادا، هذه تُظهر صلاح العبد وتقواه، فالمراقَب والمعايش لن تظهر منه غدراته إلا حين يأمن عيون الرقيب، والضعيف أنّى له أن يفعل شيئا، وقد نُزع منه وسُلب إرادة الفعل، وحتى التفوّه بالقول، والمُعدَم لا مال له، ولا يد ولا سلطان، ومن تربى تربية صالحة على ما سبق ذكْره سيجد حلاوة الإيمان، ويذوق طعمه، وينعم به. ومن جمع هذه الثلات فلينظر نفسه فإنها ذواهب وسيبقى شاهدا ما عاملتَه بها، إن خيرا أو شرا. إن التربية بين الكواسر والحواسر، تتطلب يقظة وانتباهاً دائمين، ومراعاة لأحوال النفس قبل الآخرين، واستشعاراً لمسؤولية الرقابة على مَن ولاك الله أمرهم، وسيسألك عنهم غداً، زوجة وأولاداً.. ومستقبل أمتنا وجيلها وتربيته وِهمّته.. كلها في خطر مع التيارات الكاسرة، في ظل قلوب حاسرة، تخشى أن تُصيبها فاقرة، إما أن تتقبّل ما وفد، أو ترد ما جد، أو تستجيب لنداء من يرميها بالتأخر وقلة الجهد، أو تتعايش مع الواقع بما يناسب قيمها فتستصلح ما يُمكن استصلاحها، وتُحذر من المنقطع والمعضل، وتقبل الحسن والمرسل، وليس كل مرسل يُقبل، فبعضها كالرياح، وبعضها كالطود، لكن ليس هناك كثير خيارات، فالتيارات القادمة والتغيرات الحاصلة، تستوجب من الأمة أن تُصحِّح عقيدتها، وتكون أوبتها للقرآن والسنة وما كان عليه سلف الأمة حقيقة لا ادعاء. إن التربية بين الكواسر والحواسر لتُذكِّرنا بالمثل المروي عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما في مصنف ابن أبي شيبة : أُكلتُ يوم أُكِل الثور الأبيض. فبين يديك يوم، وغداً أيام إن أدركتها فانظر ما أنت صانع فيها، حقيقة الصراعات اليوم، اليوم يُؤكل الثور الأبيض وغدا الثور الأسود، اليوم نارٌ في البحر وغدا في البر، رسائل المناهِض لتربية الأمة تربيةً صحيحةً واحدةٌ، وأهدافه معلنة لمن له قلب، وأي تربية لا تترك في النفس شعوراً يدفعها نحو نصرة مظلوم، والأخذ على يدي سفيه؟ إن تربية الأمة اليوم لأجيالها أشد صعوبة من ذي قبل، فعليها مسؤوليات عظام نحو أعضائها، فهي وهم كالجسد الواحد، وفي هذه الأحوال هناك جيل عاصر الأحداث، وآخر وُلِد في المعمعة، فإن لم يكن الجيل الوالد مستشعراً لمسؤولياته التربوية فسيكون مستقبل تربية الناشئين في خضم انفتاح وغياب كفاح في خطر محدق، وحين ترى سكوتَ الأمة وهوانها وعجزها عن نصرة أعضائها، وتقصيرها في تربيتهم. فهل يُقال إن الأمة خانتْ دينها وأخلاقها، وتخّلتْ عن مبادئها؟ إن تربية إيمانية لا تُحرّك في قلب صاحبها شعرة من الغيرة على مآل المسلمين في بلاد الجهاد، وحالهم مع قنوات الإفساد، ولا تتأثّر بما ترى وتسمع وتقرأ هي تربية جوفاء، وأقل أحوالها النقص، ومَن نظر لمآسي المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، ولم تتأثر مشاعره ولم يجد لتربيته إرشاداً لنفسه في مثل هذه المواقف، وتأثّيراً يظهر في معاملته، وعبادته، وسلوكه، سلوكا يدفعه للسعي لنصرة إخوانه، في مفاوضات، وصفقات، ومعاهدات، وتحالفات، لأمور تُنذر بشؤم السكوت وتباطئ الإفاقة، فسكرة الليل إن طالت أعمتْ وأغوتْ وأضلّتْ. إن الغيرة على الأمة وعلى جراحها، والتأثر بمصابها هو هدي نبيها ﷺ وصحبه الكرام، كما أن الفرح لها هو فرح للنفس، وإلا فما معنى التربية الإيمانية التي نتحدث عنها وندّعيها! إن من أعظم التحديات التي تواجه الأمة اليوم، والجيل القادم تحديدا هو التربية، التربية على الإسلام عقيدة وأخلاقا، عبادات وتعاملاً، إن المولود الذي وُلِد في زمن قتْل فرعون لذكور تلك السنة لمصيره القتل أو أن يقبع في السفول ذليلاً متخفياً متوجساً، ويُنجِّي اللهُ موسى من الطاغية، وموسى كان مُحقّقاً لـ لا إله إلا الله، ثم ظهرتْ منه ونتيجة لذلك التحقيق أخلاقُ مَن تربّى تربية صالحة، فكان قوياً في الحق، ناصرا للمستضعَف، مجيبا للمستغيث، حافظا للحرمات، كريما شهما ذا مروءة، لم تُسوِّل له حاجة المرأة وفتوته، وغربته، وقوته، أن يقع فيما لا يجوز له، بل أسدى معروفه ثم تولّى وهو غير مَانٍّ على ربه ولا عباده، غير مفتخر بعمله، ولا إحسانه، لم يبتغِ من أحد جزاء ولا شكورا بل قال، ورحمه الله ما أعظم ما قال : {رب إني لما أنزلتَ إليّ من خير فقير}، لم يمنعه مطاردة العدو وجبروته وشدة بطشه أن ينقلب لأرض أخرى، بل ويرعى الغنم، ويظل فيها عشرا، أو أكثر. إن البقاء بأرض يَذل فيها الكريمُ لأرض سوء، والارتحال منها مخرجٌ حتى يجعل الله بعد عسر يسرا، أُخرج نبي الله محمد ﷺ من مكة فأنار الله به الدنيا وأخرج به من الظلمات إلى النور وذلك حين استقر بطيبة. إن إرغام الحر على القيد يقتله، ألم تر أن الصقّار يُعمّي عين صقره حتى لا يموت كمدا في قيد لم يتربّ عليه، وحين تألف النفسُ القيدَ ترى أن الكون كله كمفحص قطاة، فيا أيتها الأمة الأبية، والسلالة الآدمية، إن كنتِ راغبة في ذكرٍ حسن، وأثرٍ طيب، وتجارة لن تبور، فاجتهدي في تربية جيلك تربية صالحة، يُصلح الله بها ما شابه فساد، ويرفع بها أصدق العباد لأعلى عليين، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فقطار الزمن ماضٍ، ولا عزاء معه وفيه للكسالى والبطالين، فارفعي يا أمة الإسلام راية الجد والكفاح، وكوني أمة تقود بأخلاقها، قبل شعاراتها، وبأعمالها قبل أقوالها. |
||
![]() |
![]() |
hgjvfdm fdk hg;,hsv ,hgp,hsv>
|
lvpfh W kid phjl
sglhk hgu,]m dph;d phgm fu] tr]hki .,[jm ,hfki
l[l,uhj hghuqhx flgt ltj,p
'vdrm ulg hg;f ;d; fr'u hgad;,ghjm
sgm lk hglhx
gh jdHs hk lu hgusv dsvh
H,]d sj'gr sdhvjd ;v,s []d]jdk fpg,g 2019