فإن حبهم يكون سر حياتنا
ومن دونهم تضيع أنفسنا فى دوامة الألم
عندما نعشق بصدق
نهب كل ما فينا لمن نحب
نُكذب الجميع ونصدقهم
لدرجة اننا نُكذب انفسنا
نسهر الليالي الطوال من اجلهم
ل نرسم لهم صورة في أبهى حله
ونظل هكذا حتى تكتمل باقي معاني الصوره
ونحاول دائما ارضائهم بل نتفانى
ويخطؤن في حقنا ونسامح
يغضبون علينا لغير ذنب ونصمت
ولكن عندما يبدؤن في تحطيم
كل المعاني التي رسمناها لهم
حتى أخر ركن من أركان هذا المعنى
نترجاهم بالا يفعلوا
ننزف بدل الدموع دم لكي يتراجعوا
ولكن يتضح لنا بالنهايه ذاك الذي يكون خلف القناع
أجـــــــل
ذلك القناع الذي رُسم بكل فن من فنون الخداع
وأدى دوره ببراعه واستطاع ان يخدعنا بمهاره
فتضيع كل المعاني الجميله التي رسمناها لهم
وتكُسر كل الروابط التي تجمع بيننا وبينهم..
فما كان لن يكون ابداً
فقد جعلونا نكرههم بكل معاني الكره العميق ..!
نكره من كنا نعتقد اننا سنحبهم مدى الحياة..
فأصبحت للقصة نهاية ماساوية..
لم نكن نتوقعها يوما..
ولكن حتما
لن نبكي على قلوب تشربت الخطيئة
وتغذت على الغدر والخيانه
وفي النهاية نقول....
لكل شيء لابد من نهايه...!