ما إن يطلُ الجمال بسحره الأخاذ، حتى يكون الشاعر أسيراً بين يديه.

تلك حال السفير الدكتور عبدالعزيزخوجة، والذي منح "النادلة" عن طيب خاطر
"صولجان الهوى"، ما إن أبصرت عيناهُ "الصبا زاهرٌ بالمنى" في ثغر الفتاة
والتي تحولت من "نادلة" تخدم رواد المقهى، إلى "أميرة" متوجة
يتسابق الجميع إلى كسب ودها، كما في النص الشعري التالي:
"النادلة"
اجْلسِي نحنُ في خِدْمتكْ
سَطْوةُ السِّحْرِ في مُقلتـكْ
أنت مولاتُنــا فامُـــري
صَوْلَجانُ الهوى في يدكْ
روعةُ الحسنِ مرسومةٌ
بالشذى ضجّ من طلعتِـكْ
والضحى تاجُهُ جـدولٌ
ورْدُهُ تــاهَ فــي وجنتِـــكْ
والصِّبا زاهرٌ بالمُنـى
زهْــوُهُ هــلَّ في بسمـــتِكْ
سَكِرَ الناسُ من نظرةٍ
فنسو الكأْسَ في حَضْرتِكْ
المصدر: منتديات خفوق الليل
hgahuv hg`d Hu'n hgkh]gm w,g[hki